Login

مقتبسا من أحداث جريمة قتل ه

Author:unloginuser Time:2024/08/07 Read: 1492

مقتبسا من أحداث جريمة قتل هينتيركايفيك وقصة سفاح الجيزة أكتب قصة من أربعة فصول طويلة باللغة العربية مع كثرة الحوارات التي تنتهي بعدم معرفة القاتل

لغز القصر القديم

الفصل الأول: الضحية الأولى

كانت ليلة باردة من ليالي شتاء القاهرة، تهب ريح باردة من الصحراء الكبرى عبر شوارع حي الزمالك الراقية، تُثير الخشوع في قلوب المارة. في قصر قديم ومُهمل ، تجلس عائلة حسن على الطاولة للعشاء، تحيطهم أجواء من الكآبة والحزن، لم يُمر سوى بضعة أسابيع على وفاة الجد الكبير لعائلة حسن، وقد أثار موت الجد الكبير الجدل كثيرا ، فقد وجد مُلقى في حديقة القصر منتحرا ، لكن الظروف المحيطة بموت الجد الكبير أثارت الشكوك، فقد كان رجلًا ثريًا جدا ، واشتهر بذكائه وحبه للغموض.

كانت الضحية الجديدة هي زوجة حسن، منة، فقد وجدت مُلقاة في غرفتها ، أُصيبت بعيار ناري في رأسها ، لم تُعثر الشرطة على أدلة ، وكل ما عُثر عليه هو رسالة غامضة تُشير إلى مقتبس من أحداث جريمة قتل “هينتيركايفيك”، كانت الرسالة مُكتوبة بخط غير مُعرّف ، وأُلصقت على صدر الضحية.

“حينما تُصبح الحياة سلسلة من الألغاز، فمن المُفترض أن تُصبح النتائج محيرة.”

أصبح حسن مُشتبه به بشكل قوي، فقد كان بينه وبين زوجته منه مشاكل كثيرة ، ولم يُخفّ كراهيته لها ، لكن لم تُظهر الشرطة أي أدلة تُثبت تورطه ، فقررت العائلة بقاء حسن معهم ، رغم الشعور بالريبة منه.

الفصل الثاني: الظهور المفاجئ

مرت أيام عديدة على جريمة قتل منة، وكل ما كانت تُفعله الشرطة هو مُراجعة الضحية والتأكد من عدم وجود أي مُجرمين من الخارج، أصبح الحالة مُعقدة ، فلم يُعرف السبب من قتل منة، ولم يُعرف من هي الضحية القادمة، وكانت الأجواء في القصر مُشحونة بالتوتر والخوف.

في ليلة باردة من ليالي يناير، ظَهَرَ في القصر ضيف غامض ، قدم نفسه على أنه “عمر”، ونسب نفسه إلى أحد أصدقاء الجد الكبير، وأخبر العائلة بأنه جاء ليُقدم تعازيه ، ووجد العائلة مُرحبة به ، لكن كان هناك شيء غريب في عمر ، فقد كان يهتم بكل تفاصيل الحياة في القصر ، ويُقلّد أسلوب الجد الكبير في الحديث ، كان أمرًا مُريبًا ، لكن لم يتجرأ أحد على التشكيك به ، فقد كان الجد الكبير رجلًا غامضًا ذات صلة بأشخاص مُهمين ، ولم يُمكن توقع من يكون في حياته.

الفصل الثالث: العثور على الوصية

بعد أسبوعين من وصول “عمر”، بدأ حسن في الشعور بالريبة منه ، فقد كان “عمر” يُعرف كُل تفاصيل حياتهم ، وكان يُشارك في كُل حديث ، كأنّه كان منهم ، و بدأ حسن في مُلاحظة سلوك “عمر” بشكل مُستمر ، كان “عمر” يُحاول التقرب من حسن بالتحديد ، كان يُقدم له النصائح ، وكان يُحاول الإقناع بأنّه يستطيع أن يُساعده في إيجاد من قتل زوجته ، شعر حسن بالغضب والشك ، قرر أن يُحاول الكشف عن حقيقة “عمر”.

في يوم من الأيام ، وجد حسن في غرفة الجد الكبير وثيقة غامضة ، كانت الوثيقة مُشابهة للوصية التي وجدت بعد موت الجد الكبير ، لكن كانت هذه الوثيقة مُختلفة ، كانت تُشير إلى أشياء غامضة ، وتُدّعي أنّ الجد الكبير كان يُعاني من مرض نادر ، وكان يُخطط لإجراء اختبار معين ، وأن كل من يُشارك في هذا الاختبار يُمكن أن يُصبح “مُختارًا”.

الفصل الرابع: الختام المُثير

قرأ حسن الوثيقة بعناية ، أدرك أنّ الجد الكبير كان يُخطط لشيء خطير ، وأن “عمر” كان مُشاركًا في هذا الخطط ، قرر حسن أن يُحاول الكشف عن حقيقة “عمر” ، واستدعى الباقين في القصر ليُخبرهم ، لكن كان “عمر” قد اختفى ، ولم يُعثر له على أثر ، أصبح “عمر” مُشتبه به بشكل قوي ، لكن لم تُعثر الشرطة على أدلة تُثبت تورطه.

في منتصف الليل ، عثر حسن على مُذكرة غامضة مُخفية بين أغراض “عمر” ، كانت المُذكرة تُشير إلى أنّ “عمر” كان مُشاركًا في اختبار الجد الكبير ، وأنّ “عمر” لم يكن القاتل ، لكنّ كان يُشارك في أمر أكبر من القتل ، كانت المُذكرة تُشير إلى أنّ “عمر” كان يُحاول أن يُصبح “مُختارًا” ، وكان يُخطط لاستخدام القصر لإجراء أبحاث غريبة.

لم يُعرف من هي الضحية القادمة ، ولم يُعرف من هو القاتل ، ولم يُعرف ما هو الاختبار ، ولم يُعرف ما هو مُستقبل عائلة حسن ، أصبح القصر قديم مُشحونًا بأجواء من الغموض والخوف، انتظرت العائلة بقلق ليلة الختام ، ليلة التي سيُقرر مصيرهم ، ولكنّ مصيرهم كان ما زال غامضًا.