مقتبسا من أحداث جريمة قتل ه
مقتبسا من أحداث جريمة قتل هينتيركايفيك وقصة سفاح الجيزة أكتب قصة من أربعة فصول طويلة باللغة العربية مع كثرة الحوارات التي تنتهي بعدم معرفة القاتل
لغز القصر القديم
الفصل الأول: الضحية الأولى
كانت ليلة باردة من ليالي شتاء القاهرة، تهب ريح باردة من الصحراء الكبرى عبر شوارع حي الزمالك الراقية، تُثير الخشوع في قلوب المارة. في قصر قديم ومُهمل ، تجلس عائلة حسن على الطاولة للعشاء، تحيطهم أجواء من الكآبة والحزن، لم يُمر سوى بضعة أسابيع على وفاة الجد الكبير لعائلة حسن، وقد أثار موت الجد الكبير الجدل كثيرا ، فقد وجد مُلقى في حديقة القصر منتحرا ، لكن الظروف المحيطة بموت الجد الكبير أثارت الشكوك، فقد كان رجلًا ثريًا جدا ، واشتهر بذكائه وحبه للغموض.
كانت الضحية الجديدة هي زوجة حسن، منة، فقد وجدت مُلقاة في غرفتها ، أُصيبت بعيار ناري في رأسها ، لم تُعثر الشرطة على أدلة ، وكل ما عُثر عليه هو رسالة غامضة تُشير إلى مقتبس من أحداث جريمة قتل “هينتيركايفيك”، كانت الرسالة مُكتوبة بخط غير مُعرّف ، وأُلصقت على صدر الضحية.
“حينما تُصبح الحياة سلسلة من الألغاز، فمن المُفترض أن تُصبح النتائج محيرة.”
أصبح حسن مُشتبه به بشكل قوي، فقد كان بينه وبين زوجته منه مشاكل كثيرة ، ولم يُخفّ كراهيته لها ، لكن لم تُظهر الشرطة أي أدلة تُثبت تورطه ، فقررت العائلة بقاء حسن معهم ، رغم الشعور بالريبة منه.
الفصل الثاني: الظهور المفاجئ
مرت أيام عديدة على جريمة قتل منة، وكل ما كانت تُفعله الشرطة هو مُراجعة الضحية والتأكد من عدم وجود أي مُجرمين من الخارج، أصبح الحالة مُعقدة ، فلم يُعرف السبب من قتل منة، ولم يُعرف من هي الضحية القادمة، وكانت الأجواء في القصر مُشحونة بالتوتر والخوف.
في ليلة باردة من ليالي يناير، ظَهَرَ في القصر ضيف غامض ، قدم نفسه على أنه “عمر”، ونسب نفسه إلى أحد أصدقاء الجد الكبير، وأخبر العائلة بأنه جاء ليُقدم تعازيه ، ووجد العائلة مُرحبة به ، لكن كان هناك شيء غريب في عمر ، فقد كان يهتم بكل تفاصيل الحياة في القصر ، ويُقلّد أسلوب الجد الكبير في الحديث ، كان أمرًا مُريبًا ، لكن لم يتجرأ أحد على التشكيك به ، فقد كان الجد الكبير رجلًا غامضًا ذات صلة بأشخاص مُهمين ، ولم يُمكن توقع من يكون في حياته.
الفصل الثالث: العثور على الوصية
بعد أسبوعين من وصول “عمر”، بدأ حسن في الشعور بالريبة منه ، فقد كان “عمر” يُعرف كُل تفاصيل حياتهم ، وكان يُشارك في كُل حديث ، كأنّه كان منهم ، و بدأ حسن في مُلاحظة سلوك “عمر” بشكل مُستمر ، كان “عمر” يُحاول التقرب من حسن بالتحديد ، كان يُقدم له النصائح ، وكان يُحاول الإقناع بأنّه يستطيع أن يُساعده في إيجاد من قتل زوجته ، شعر حسن بالغضب والشك ، قرر أن يُحاول الكشف عن حقيقة “عمر”.
في يوم من الأيام ، وجد حسن في غرفة الجد الكبير وثيقة غامضة ، كانت الوثيقة مُشابهة للوصية التي وجدت بعد موت الجد الكبير ، لكن كانت هذه الوثيقة مُختلفة ، كانت تُشير إلى أشياء غامضة ، وتُدّعي أنّ الجد الكبير كان يُعاني من مرض نادر ، وكان يُخطط لإجراء اختبار معين ، وأن كل من يُشارك في هذا الاختبار يُمكن أن يُصبح “مُختارًا”.
الفصل الرابع: الختام المُثير
قرأ حسن الوثيقة بعناية ، أدرك أنّ الجد الكبير كان يُخطط لشيء خطير ، وأن “عمر” كان مُشاركًا في هذا الخطط ، قرر حسن أن يُحاول الكشف عن حقيقة “عمر” ، واستدعى الباقين في القصر ليُخبرهم ، لكن كان “عمر” قد اختفى ، ولم يُعثر له على أثر ، أصبح “عمر” مُشتبه به بشكل قوي ، لكن لم تُعثر الشرطة على أدلة تُثبت تورطه.
في منتصف الليل ، عثر حسن على مُذكرة غامضة مُخفية بين أغراض “عمر” ، كانت المُذكرة تُشير إلى أنّ “عمر” كان مُشاركًا في اختبار الجد الكبير ، وأنّ “عمر” لم يكن القاتل ، لكنّ كان يُشارك في أمر أكبر من القتل ، كانت المُذكرة تُشير إلى أنّ “عمر” كان يُحاول أن يُصبح “مُختارًا” ، وكان يُخطط لاستخدام القصر لإجراء أبحاث غريبة.
لم يُعرف من هي الضحية القادمة ، ولم يُعرف من هو القاتل ، ولم يُعرف ما هو الاختبار ، ولم يُعرف ما هو مُستقبل عائلة حسن ، أصبح القصر قديم مُشحونًا بأجواء من الغموض والخوف، انتظرت العائلة بقلق ليلة الختام ، ليلة التي سيُقرر مصيرهم ، ولكنّ مصيرهم كان ما زال غامضًا.